ألا ليت الطفولة تعود يوما
فاخبرها بما فعل الشباب
فإن الحق عندهم سرابا
ولو نطق الكذوب له أجاب
سلكنا بالجهالة كل درب
و درب الشر سالكه يعاب
وإن سلمت من شر الأيادي
ففي الفم الرماح وذا الحراب
فلو كان الجدال مقياس حق
لأمست الدنيا خراب
ولو جئت تنصحهم لقالوا
أمن الشباب انت أم الشياب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق